CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »


2008/08/31

بقي على رمضان ساعات فهل من توبة ؟؟


أين من كان معكم في رمضان الماضي؟

أماأفتنته آفات المنون القواضي!

أين من كان يتردد إلى المساجد في الظلم؟

سافرعن داره منذ زمان وانعدم!

أين من صبر على مشقة الجوع والظمأ؟

غاب فما آب ومضى فانقضى!

أين الذين ارتفعت أصواتهم بالأدعية؟

خرجت تلك الجواهر من تلك الأوعية...
=============================================

فبادروا إخواني شهركم بأفعال الخير، وأفردوها عن الخطايا لتكون وحدها لا غير، واعلموا أن شهركم هذا شهر إنعام ومير، تعرف حرمته الملائكة والجن والطير.


قال سري السقطي: "السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها وأنفاس العباد ثمرتها".فشهر رجب أيام توريقها.. وشعبان أيام تفريعها.. ورمضان أيام قطفها... والمؤمنون قطافها..

"طريق الاسلام"

2008/08/28

( ( ( ( حب الله ) ) ) )





أخي المسلم :- تعال معي لنملأ قلوبنا أنا وانت حباُ لله .تعال لنعيش دقائق نغرس حب الله في قلوبنا .أخي :- كم هي نعم الله عليك بالليل والنهار .أخي :- من عافاك ، من سترك ، من أمَنك من أعطاك من حماك من رزقك من وهبك الا الله قال صلى الله عليه وسلم : ((أحبوا الله لما يغذوكم به.)) صحيح ومن أجل هذه النعم :نعمة الإسلام : فلو لم يكن بحبك ما كان سماك باسم الإسلام ولا وسمك بسمة الإيمان .عبد الله:- هل كان لك ادنى فضل في كونك مسلما هل يزعم أحد منا أنه دعى ربه في بطن أمه أن يخرجه مسلما ففعل .أخي : أيها المسلم كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم تولد على الكفر وتموت عليه ولكنه يحبك جعلك مسلما.عصمك من عبادة العبيد وأسجدك لمن خلق الملوك والعبيدحماك من السجود للصنم وأخضعك لمن خلقك من العدم .سبحانه وتعالى
ما للعباد عليه حق واجب *** كلا ولا سعى لديه ضائع إن عذبوا فبعد له أونعموا *** فبفضله وهو الكريم الواسع
أخي :- لماذا لا تحبه وأنت تسمع قوله جل وعلا ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))آل عمران26عبد الله :- لأنه يحبك أرشدك اليه عن طريق آثار قدرته وملامح عظمته .سبحانه خلق فأبدع وسمى نفسه البديع وجَمل فأتقن فهو الجميل .عجبا كيف لا يعبده من رأى آثاره وكيف لا يعرفه من لمح أنواره((تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ))الإسراء44وهو تعبير تنبض به كل ذرة في هذا الكون الكبير ، وتنتفض روحا حية تسبح الله . فإذا الكون كله حركة وحياة ، وإذا الوجود كله تسبيحة واحدة شجية رخية ، ترتفع في جلال إلى الخالق الواحد الكبير المتعال . وإنه لمشهد كوني فريد ، حين يتصور القلب . كل حصاة وكل حجر . كل حبة وكل ورقة . كل زهرة وكل ثمرة كل نبتة وكل شجرة كل حشرة وكل زاحف كل حيوان وكل انسان كل دابة على الارض وكل سابحة في الماء والهواء ومعها سكان السماء كلها تسبح الله وتتوجه الى علاه فلا اله إلا الله عبد الله:- ابعد كل هذا تهجره وتنساه وتتركه الى غيره عبدالله:- لماذا تتودد الى من يجافيك وتجافي من يتتودد اليك سبحانه من اله يتعرف الى خلق عنه معرضون
فيا عجبا كيف يعصى الإله *** أم كيف يجحده الجاحدولله في كل تحريكة وفي *** كل تسكينة شاهــدوفي كل شيء كل له آية *** تدل على أنه الواحــــد
أخي الكريم :- من تحب أكثر مالك أم الله،اسأل نفسك من أغلى شيء في حياتك أهلك دنياك أم الله .أياك يا عبد الله أن تحب شيء مثل حبك لله أو أشد قال تعالى : ((ومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ)) 165 البقرةإنهم يحبون الله نعم لكنهم يساوون هذا الحب بحب آخر ويوم القيامة يقول أمثال هؤلاء((تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ إ ِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ))الشعراء98 قال تعالى : (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24نعم إن هذه العقيدة لا تحتمل لها في القلب شريكا ؛ فإما تجرد لها ، وإما انسلاخ منها . وليس المطلوب أن ينقطع المسلم عن الأهل والعشيرة والزوج والولد والمال والعمل والمتاع واللذة ؛ ولا أن يترهبن ويزهد في طيبات الحياة . . كلا إنما تريد هذه العقيدة أن يخلص لها القلب ، ويخلص لها الحب ، وأن تكون هي المسيطرة والحاكمة ، وهي المحركة والدافعة . فإذا تم لها هذا فلا حرج عندئذ أن يستمتع المسلم بكل طيبات الحياة ؛ على أن يكون مستعدا لنبذها كلها في اللحظة التي تتعارض مع مطالب العقيدة .ألآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة [ وشيجة الدم والنسب والقرابة والزواج ] والأموال والتجارة [ مطمع الفطرة ورغبتها ] والمساكن المريحة [ متاع الحياة ولذتها ] . كل هذا في كفة . وفي الكفة الأخرى:حب الله ورسوله وحب الجهاد في سبيله
.

لا إله إلا الله
لا إلا إلا الله