تعددت عبارات السلف في تعريف الزهد في الدنيا
وكلها تدور على عدم الرغبة فيها وخلو القلب من التعلق بها.
قال الإمام أحمد :
الزهد في الدنيا : قصر الأمل.
وقال عبدالواحد بن زيد :
الزهد في الدينار والدرهم.
وسئل الجنيد عن الزهد فقال :
استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
وقال أبو سليمان الداراني :
الزهد : ترك ما يشغل عن الله.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة، واستحسنه ابن القيم جدا.
قال ابن القيم :
والذي أجمع عليه العارفون :
أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذ في منازل الآخرة !!.
فأين المسافرون بقلوبهم إلى الله؟
أين المشمرون إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية؟
أين عشاق الجنان وطلاب الآخرة؟
"طريق الاسلام"