CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »


2009/03/25

المنطقة رقم 23

جريمة حدثت بل وتحدث يوميا،
والحقيقة المُرة أيضًا أن الجاني معروف للجميع،
والحقيقة الأمرّ من ذلك أننا قد نكون رأينا أو كُنا شهودًا على بعضها ولكننا لزمنا الصمت وكتمنا الشهادة،
والواقع المرير يقول أن المسؤولين عن القبض عن الجناة قد يكونوا أحد الشهود على الجريمة ولكنهم التزموا الصمت كغيرهم إما لمصلحة وإما خوفًا على مستقبلهم وأنفسهم!!!...

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما هي المنطقة رقم 23 وما ال22 منطقة التي قبلها، وما هي المناطق التي تليها؟!!...

سؤال نتمنى أن نجد اجابته لنحد من أعمال هؤلاء المجرمين في كافة البلاد الإسلامية فتعالوا بنا لنقرأ ونسمع ونعرف ماذا جرى وما الذي يجري لنوضح لغيرنا حقيقتهم ...!!؟
ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات،
كانت تراودني نفسي وتقول وبماذا ستفيد هذه الكلمات
والجميع يعلم ويرى ما يحدث،
هل ستقدمين جديدًا،
ولكنني وجدت خوف من داخلي،
خوف من المشاكل التي يمكن أن تسببها هذه الكلمات،
فعلمت أن ترددي هذا ناشىء عن خوف من أي أحد غير الله،
فقررت أن أروضها حتى لا أكون ساكتة عن الحق،
كاتمة للشهادة...
من يقرأ عنوان المقال قد يعتقد أنه لغزًا بوليسًا يدور حول جريمة قام بها أحد الأشخاص تجاه فرد أو مجموعة الأفراد ونحاول فيه أن نبحث عن الجاني محاكاة بما يحدث في الروايات والأفلام البوليسية،
والحقيقة أنه بالفعل يتحدث عن جريمة حدثت بل وتحدث يوميا،
والحقيقة المُرة أيضًا أن الجاني معروف للجميع،
والحقيقة الأمرّ من ذلك أننا قد نكون رأينا أو كُنا شهودًا على بعضها ولكننا لزمنا الصمت وكتمنا الشهادة،
والواقع المرير يقول أن المسؤولين عن القبض عن الجناة قد يكونوا أحد الشهود على الجريمة ولكنهم التزموا الصمت كغيرهم إما لمصلحة وإما خوفًا على مستقبلهم وأنفسهم!!!...
وإليكم القصة...
على نيل القاهرة يقبع مبنى ضخم يبدو للناظر من بعيد أنه مستشفى حكومي معروف للجميع نظرًا لكمية الدعاية التي نالها خلال السنوات الماضية لأنهم كانوا يجمعون تبرعات لبناء مستشفي جديد وهو،
وأيضًا لأن المنطقة المحيطة به أغلبها مستشفيات تابعة للحكومة وهي منطقة القصر العيني بالقاهرة...
من يقترب من المبنى أكثر ويحاول أن يدخل ليزور المرضى يجد أن الفقر هو العامل الرئيسي هناك ويبدو ذلك من شكل وملبس وهيئة أغلبية المرضى هناك... وهذه الأسباب جعلتهم هدف لكل من يريد أن يدعو لأي فكر وأي عقيدة، فهناك تجد الفكر الماسوني النابذ للأديان موجودًا تحت اسم نوادي الروتاري والروتر آكت، واللوينز،
والمدعومين بكبار الشخصيات من الحكومة المصرية ومنها زوجة الرئيس شخصيا، وهم مسؤولون عن مستشفى سرطان الأطفال
ولطيبة وسذاجة بعض الدعاة يستجيب لدعوتهم بعمل بعض دعاية عن المستشفى ليتم استخدامه كوسيلة لجمع الأموال،
ثم يأتي هؤلاء الماسونيين في إعلان آخر بأحد رجال الكنيسة ليدعو الناس لجمع التبرعات الخيرية، وبهذا في تفكيرهم يكونوا قد ارضوا الجميع!!!،
بل في بعض الأحيان يضعون من يمثل الدين الإسلامي وأحد من يمثل الكنيسة في إعلان واحد ليوضحوا فكرة وحدة الأديان!!!،
ويندفع بعض الدعاة بطيب نية وراء هذه المهاترات والسخافات التي يريدون الترويج لها،
وإن دقق أحدهم النظر لعلم عمق القضية،
بل لقد سمعت من أحد الأطباء المسؤولون عن جمعية أصدقاء معهد الأورام مرة بنفسي يقول:
"أنهم قد تلقوا تبرعات بمبلغ مليون جنيه مصري من مطاعم ماكدونالدز"،
ثم يعقب ساخرا قائلا: "بالتأكيد ستقولون لي أن هذه المطاعم أمريكية، وما يهمني أنا إن كان أمريكيا أو حتى إسرائيليًا، فكل ما يهمني هو أن يعطيني المال!!!"...
وهذه الكلمات سمعتها بنفسي عندما كنت ما أزال طالبة في الجامعة وأذهب إلى هناك لرعاية المرضى، وكانوا من فترة لأخرى يقومون بعمل اجتماعات لنا للدعاية عن المشروع الجديد ويستغلون طيبة وحسن نية المتطوعين، ومنذ سمعت هذه الكلمات،
وفهمت عمقها، وعلمت فتوى تكفير من يتبع لهذه المنظمات، علمت مدى المؤامرة على الإسلام....
ونعود إلى موضوعنا الرئيسي من جديد...
ولنصعد سويا درج المبنى حتى نصل إلى عنابر المرضى...
نبدأ بمرضى من نوعٍ خاص...
مرضى تتعجب من وجودهم في هذا المكان نظرًا لأن أقرانهم في النوادي والحدائق والمتنزهات يلعبون، ولكن قَدر الله لهم أن يبتليهم بهذا المرض الخطير الذي يَهُد عزيمة الكبار فما بالنا بالصغار؟!...
ترى الطفل منهم وقد بدت علامات الكهولة على وجهه وهو ما يزال لم يكمل عامه الثالث بعد،
وترى الطفلة منهم فتكاد بصعوبة تميزها عن الطفل الذكر لأن العلاج الكيميائي قد أتى على شعرها الذي هو زينة الأنثى وبه تتميز...ندخل العنابر لنجد ثمان أسرة في عنبر واحد، وعلى كل سرير منهم طفل ومعه أمه التي تركت بيتها وأولادها لتجلس بجوار هذا المسكين تراعيه وتقوم على شؤونه،
وغالبهم بل يكاد يكونوا كلهم من الطبقة البسيطة جدا من الشعب، طبقة بسيطة الحال في هيئتها وتعليمها وطريقة كلامها، طبقة أظن أنهم بالكاد يتحملون مصاريف مأكل ومشرب أبنائهم...
وعندما تراهم تستشعر بمدى نعم الله عليك من صحة وعلم وغيره الكثير، هذه النعم نكاد نكون قد نسيناها في ظل واقعنا المادي المرير القائم على التنافس فكان عاقبة هذا التنافس على الدنيا أن عاقبنا الله بعدم استشعار أي نعمة في يدينا لأننا دائما ننظر لما في يد غيرنا... كنا نذهب يوم الجمعة صباحًا في بعض الأحيان لنقص بعض من قصص الأنبياء التي فيها ابتلاءات لنشعرهم أنهم ليسوا وحدهم المبتلين – وليس لأن رب محمد لا ينفعهم كما سمعنا عن بعض ما يقوله لهم المنصرين الذين يذهبون إلى هناك-، بل هناك من هو أحب إلى الله منا جميعا وقد ابتلاهم الله ليطهرهم ويعزهم ويكرمهم...
وكنا في بعض الأحيان نجد زوارًا لهم من نوعٍ آخر غيرنا...
زوار جاؤوا بعدتهم وعتادهم...
زوار جاؤوا ليصدوهم عن سبيل الله...
وهؤلاء الزوار هم زوار من الكنيسة وكانوا يتعمدون أن يأتوا وقت صلاة الجمعة والأغلبية مشغولون ولا يوجد سوى النساء؛
حتى لا يشعر بهم أحد!!!
كان عددنا قليل لا نكاد نعدد على أصابع اليد الواحدة، ولكنهم لا يقلون عن العشرين شابًا وفتاة، منهم المصريين ومنهم الأجانب، أتوا ومعهم من الهدايا واللعب ما يساوي قيمته الآلاف، فكنا نتحير ماذا نفعل معهم لأننا نعرف أنهم قد يكونوا مدعومين من الحكومة نفسها، وإن تكلمنا فلربما ينقلب الوضع علينا نحن ونمنع من القدوم مرة أخرى...كنا نراقب الوضع من بعيد ونشاهد ماذا يحدث...
يكاد قلبنا ينفطر لما نراه، ولكن ليس بيدنا أي شيء...
وجدت مرة معهم صندوقا ضخما، طوله حوالي مترين وعرضه لا يقل من متر أو متر ونصف ويبدو وكأنه قد تم شحنه لهم كما هو من جهة خارجية، ووجدت مكتوبًا على الصندوق "منطقة رقم 23"... لم استطع أن ألفت وجهي للحظات عندما قرأت هذه العبارة... شعرت وكأن أحدًا قد صفعني على وجهي من شدة الصدمة، وأخذت أدقق "منطقة رقم 23"!!!
، أي أن قبلها 22 منطقة!!!، وتُرى كم بعدها من المناطق؟!!...كانوا يوزعون على كل طفل صندوقا صغيرًا، فطلبنا مرة من أحد الأهالي أن يرينا ما بالصندوق بعد أن مضى هؤلاء المنصرين، فوجدنا الصندوق مليء باللعب والملابس، والأدوات المدرسية، والألوان وكتب التلوين، أشياء لا يقل ثمنها عن 60 جنيهًا مصريًا إن لم يكن مائة أو أكثر، أي ما يوازي من 12 إلى 20 دولار تقريبًا... هذا ونحن نتحدث عن أن العنبر الواحد به ثمان أسرة والدور الواحد به حوالي خمس أو ست عنابر فتُرى من أين يأتي هؤلاء بكل هذه الأموال؟!!،
وكيف تتركهم الحكومة في حين تضيق على أي تحويل يأتي من الخارج لأي جمعية إسلامية؟!...
سؤال نطرحه ونكمل القصة....
كنت في زيارة هناك من فترة وسألت عن هؤلاء الزوار هل مازالوا يأتون؟، فأجابوني أنه قد وقعت واقعة منعتهم من معاودة المجيء وهي أنهم أتوا في يوم وبالمصادفة كان هناك إحدى الجمعيات الخيرية في نفس الوقت، وقاموا بتوزيع هدايا على المرضى ومن ضمنها نسخًا صغيرة من الأناجيل، فجرى الدم في عروق أحد المرضى وذهب ليبلغ الممرضة المسؤولة بما حدث وأعطاها الإنجيل الذي وزعوه عليهم، فما كان من الممرضة إلا أن أبلغت أحد الأطباء الشرفاء...
وانتهى الموضوع بأنهم منعوهم من الدخول إلى هناك مرة أخرى...
القصة بفضل الله انتهت نهاية سعيدة لأن هذا المكان يلقى اهتمام واسع من الجمعيات الخيرية الإسلامية، والدعاة، وحتى الأفراد، لكن ما بالنا بباقي المناطق التي لا يعلم أحد عنها شيئًا...والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما هي ال22 منطقة التي قبلها، وما هي المناطق التي تليها؟!!...
إنذار لنا جميعا، وسؤال أتمنى أن أجد إجابته...
مروة يحيى "طريق الاسلام"

2009/03/09

أيـا نفس كفـى … كفـى …. أما آنَ لكِ أن تتوبي

من طبيعة بني البشر أنهم دوماً ـ إلا من رحم ربى ـ لا يرون عيوبهم ,
وياللأسف أن يكون بعضهم ـ أمثالنا ـ
ممن غرق في الذنوب والمعاصي ويظن أنه أتقى عباد الله له …
هاهـــي تلك الأخت جمعني بها العمل فبدأت تتحدث وتتحدث
ثم بدأت في فعلها وقولها الشنيع القبيح
الذي كان السبب في كتابة هذه السطور
قالت تلك الأخت لصديقتها ـ وأنا جالسة أستمع للحديث ـ :
الصحابي الفلاني يقولون أن الحسنة الوحيدة التي عملها هو أنه أوصى بالخلافة لفلان من بعده ….
ولم يهدأ بالها ولم تقر عينها حتى أكملت حديثها قائلة :
وكان فيه كذا وكذا ـ تصفه ببعض الصفات السيئة ـ
حينها تذكرت تلك الآية العظيمة التي درسناها بل ونقرأها دوماً ولكنها صارت في طي النسيان:
( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ) التوبة {66}
فحملت نفسي وقمت من ذلك المجلس سبحان الله هل بلغنا من التقى والصلاح والخشية لله عز وجل أن نعد معايب الصحابة رضوان الله عليهم !!!!
….نعد معايب خير القرون …..
الذين سبقونا بالفضل ونالوا شرف الصحبة !!!
نعد معايب من قال الله فيهم : ( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9} )الحشر
وقال فيهم {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ }الفتح18
نعد معايب قوم حطت رحالهم في الجنة من قرون طوال وبشروا بها وهم فوق الأرض يمشون فما زادهم ذلك إلا لله خشية وخوفاً !!!
فوالله رغم أنهم بشروا بالجنة ما عدَ أحدهم معايب غيره وأشتغل بعيوب نفسه ـ إن كان لديهم عيوب ـ
ومعلومة جميلة علمتها عن الصحابة أخبركم بها :
كنت محتارة في خِيرة الصحابة وأشرافهم الذين لم يبشروا بالجنة ولم ترد أحاديث في ذلك هل نقول أنهم في الجنة ؟؟؟
فسألت أحد العلماء عن هذا الأمر فقال :
الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يُرجى لهم الجنة لشرف الصحبة ….
اللهم اجمعنا بهم إخواناً على سرر متقابلين فنحن في هذا الزمان ـ
وأنا أول المقصرين ـ إلا من رحم ربك اشتغل بعيوب غيره عن عيوب نفسه , وراح يتتبع عثرات غيره وزلاته ,خاصة النساء ـ
هدى الله الجميع ـ الغيبة منتشرة لديهن بشكل كبير ,
فلا تمل إحداهن ولا تكل من الغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين وقد ألمني والله موقف حضرته ما توقعت أن نصل لهذه الدرجة من إنعدام مراقبة الله عز وجل وخشيته سبحانه وتعالى :
سألت إحداهن هل رأيت فلانة ـ الموظفة معنا بالعمل ـ في الحفل الذي ذهبتي له قالت : لم تأتي هي حامل في الشهر الخامس , فردت إحداهن بسرعة : متى وصلت للشهر الخامس ؟؟ الظاهر أنها حامل من قبل الزواج ,
فأكملت الأولى قائلة : نعم حتى في ابنتها الأولى ـ من طليقها ـ قالوا هي حامل في الشهر الثالث ولم يمضي على زواجها هذا الوقت
ثم أكملوا الضحك عليها ,
ونسوا أن الله سبحانه وتعالى مطلع على قولهم شهيد رقيب
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
ورحم الله السلف الصالح كان أحدهم يتورع عن الكلام المباح خشية أن يقع في الحرام والغيبة والنميمة بل كان الواحد يحاسب نفسه حساباً عسيراً على كلمة ما أراد بها إلا خيراً ….
وراجعوا إن شئتم كتب الرقاق التي تحكي نماذج من خشيتهم رضوان الله عليهم ……….ويجدر التنبيه إلى أن البعض يلبس عليه الشيطان فيتحجج بحجج واهية …. أذكر إحداهن معي بالعمل تقول :
يا فلانة الموظفة الفلانية بها كذا وكذا احذري منها ….
أقول لها : اتقي الله ولا تغتابيها …..
تقول : هذه ليست غيبة بل أنا أوضح لكِ حتى تتعلمي وتستفيدي فأنت ما زلت جديدة ولا تعرفينهم جيداً ….
وآحياناً تقول : أنا لم أغتابها بل هي فعلاً فيها ما ذكرت ………
.قلت سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الناس بالظاهر ويوكل السرائر إلى الله عز وجل حتى مع المنافقين وهو من كان يأتيه الوحي من السماء …إلى أولئك أسوق هذه الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الحجة والبرهان
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12} الحجرات
وقال صلى الله عليه وسلم (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته )).
أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه سلم عائشة رضي الله عنها لرسول الله حسبك من صفية كذا وكذا تعني القصيرة قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
:”لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ”
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه { : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله , المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . قال : ليس ذلك المفلس , ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال , ويأتي وقد ظلم هذا , ولطم هذا , وأخذ من عرض هذا , فيأخذ هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن بقي عليه شيء أخذ من سيئاتهم , فرد عليه , ثم صك له صك إلى النار }
:: ( أيـــا نفس كفـــى … كفـــى … أما آن لكِ أن تتوبي ) ::
هــــي دعــوة :
لـــي ولكل من اشتغل عن عيوب نفسه بعيوب غيره وعثراته
هـــي دعـــوة :
لـــي ولكل من إشتغل بالغيبة والنميمة والقيل والقال وإضاعة الأوقات .
هــــي دعــــوة :
لـــي ولكل مفرط في جنب الله أن يتوب إلى الله عز وجل قبل حلول الأجل نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين …..
وجعلنا ممن يزاحم على أبواب الجنة حتى ندخلها فننعم ولا نبئس أبداً
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
"ذاد المعالى "

لا إله إلا الله
لا إلا إلا الله