CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »


2010/04/08

الصبر على البلاء


يقول الله تبارك وتعالى
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
المصيبة نوعان:
مصيبة في الدين ومصيبة في الدنيا

ومن المصيبة في الدين أن يُبتلى الرجل بترك الصلاة
أو شرب الخمر أو بإضاعة فرض من فرائض الله
أو ارتكاب معصية من المعاصي هذه المصيبة في الدين.
والكفر أعظم المصائب وأشدها
مثال ذلك كالذي إذا غضب سبّ الله أو الملائكة أو الأنبياء أو الدين
وكالذي إذا أصابه الحزن إعترض على الله وعلى تقدير الله
أو سبَّ ملك الموت عزرائيل أو نسب الظلم إلى الله والعياذ بالله،
وكالذي إذا فرح أطلق لسانه بالاستهزاء بالله أو دينه أو الانبياء أو الصلاة
أو غير من المصائب المهلكة التي تؤدي بالإنسان إلى الخلود في النار والعياذ بالله تعالى
لذلك المصيبة في الدنيا أهون،
المصيبة في الدنيا هي البلاء الذي يصيب المسلم في جسمه أو ماله أو أولاده.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ..
اللهم إنا نسألك الصبر على البلاء في الدنيا.
اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة وأعيناً دامعة وألسناً ذاكرة وأجساداً على البلاء صابرة.

لا إله إلا الله
لا إلا إلا الله